فى عام 1956 كان العدوان الثلاثى المشترك على مصر فأعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ..أننا سنتقاتل ولن نسلم وأهون علينا أنا نموت دون أن نقبل طوعا احتلال فرنسا وبريطانيا لأرض الكنانة.
وتنبهت مصر للمؤامرة التى دبرتها بريطانيا وفرنسا واسرائيل على أن تقوم اسرائيل بالهجوم فى سيناء فيتصدى لها الجيش ويخلوا الجو لبريطانيا وفرنسا فتنفرد بالمواطنين داخل البلاد.
وسرعان ماصدرت الأوامر بسحب جميع القوات المصرية من سيناء الى غرب قناة السويس حتى تكون الى جانب الشعب لملاقاة قوات الاستعمار وبذلك أحبطت المؤامرة وكان العبء على قواتنا البحرية كبيرا وخاصة أن العدو كان قد حشد فعلا اسطولا ضخما فة جزيرتى قبرص ومالطة وجعلهما مركزا لتجمع قواتة وبات متوقعا قيام العدو بعمليات حربية متوالية.
وفى صباح 4 نوفمبر 1956 ظهرت سفن العدو أمام شاطىء البرلس وكانت زوارق الطوربيد المصرية تترصد حركاتها فلم يكن هناك مجال للتردد فى الاشتباك مع هذة السفن نهارا وأصدر قائد الزوارق بعمل ستار دخان ودار حولها لينضم الى باقى السرب الذى خرج من وسط هذا الستار ليدخل فى منطقة من الجحيم الذى يخرج من فوهات مدفعية اسطول الاعداء وأطلقت زوارقنا قذائفها فأصابت أحد البوارج الفرنسية ومدمرة بريطانية وعادت الزوارق تدور حول هذة السفن لتواصل الاغارة عليها حتى انتهت حمولتها من الطوربيد.
ولكنها تعرضت لغارات الطائرات المعادية وانتهت معركة البرلس بصورة رائعة من الجرأة والبطولة بعد أن ضربت البحرية المصرية مثلا جديدا فى اسلوب القتال والاشتباك بزوارق الطوربيد نهاراوكانت بعض جنود هذة الزوارق مصدرا للمعلومات.أنتهت معركة البرلس فى دقائق بعد أن سجلت لمصر صفحة ناصعة فى تاريخ الجهاد والشرف ولاننسى بالفخر أبطال هذة المعركة الأبطال جلال الدسوقى - البطل اسماعيل فهمى - صبحى نصير - محمد البيومى - وجميعهم من القاهرة وجول جمال البطل السورى ابن الاذقية وعلى صالح ومحمد رفعت من الاسكندرية -جمال رزق من المنصورة , بعد أن سطروا بدمائهم لوحة فخار وشرف وحققوا مجدا عسكريا لمصر والأمة العربية ولاننسى أيضا أهل البرلس الذين ضربوا مثلا رائعا للتضحية والفداء فى هذة المعركة .
نبزه عن البرلس
كانت البرلس تعرف ايام حكم الرومان باسم (نيكيولس) وكانت وثنية وظلت هكذا حتى جاء الدين المسيحى ودخل البرلس على أثر انتصار الإمبراطور"أغسطس قيصر" على جيوش أنطونيو وكيلوباترا سنة 31 ق .م وتحول اسم " نيكيواس " إلى "بارالوس" وقد قيل أن هذا الاسم لأحد القساوسة القبط وظلت البرلس تعرف بهذا الاسم حتى جاء الفتح الإسلامى عام 642 م وعرفت بالبرلس و جاء صلاح الدين الأيوبى وأنشأ بالبرلس حصنان كبيران لحماية الشواطىء من غارات الصليبيين وقد عرف أحد الحصنين باسم "البرج "واقترن هذا الاسم على مر السنين بالبرلس، حتى عرفت قرية برج البرلس بهذا الاسم نسبة لهذا الحصن.
وتنبهت مصر للمؤامرة التى دبرتها بريطانيا وفرنسا واسرائيل على أن تقوم اسرائيل بالهجوم فى سيناء فيتصدى لها الجيش ويخلوا الجو لبريطانيا وفرنسا فتنفرد بالمواطنين داخل البلاد.
وسرعان ماصدرت الأوامر بسحب جميع القوات المصرية من سيناء الى غرب قناة السويس حتى تكون الى جانب الشعب لملاقاة قوات الاستعمار وبذلك أحبطت المؤامرة وكان العبء على قواتنا البحرية كبيرا وخاصة أن العدو كان قد حشد فعلا اسطولا ضخما فة جزيرتى قبرص ومالطة وجعلهما مركزا لتجمع قواتة وبات متوقعا قيام العدو بعمليات حربية متوالية.
وفى صباح 4 نوفمبر 1956 ظهرت سفن العدو أمام شاطىء البرلس وكانت زوارق الطوربيد المصرية تترصد حركاتها فلم يكن هناك مجال للتردد فى الاشتباك مع هذة السفن نهارا وأصدر قائد الزوارق بعمل ستار دخان ودار حولها لينضم الى باقى السرب الذى خرج من وسط هذا الستار ليدخل فى منطقة من الجحيم الذى يخرج من فوهات مدفعية اسطول الاعداء وأطلقت زوارقنا قذائفها فأصابت أحد البوارج الفرنسية ومدمرة بريطانية وعادت الزوارق تدور حول هذة السفن لتواصل الاغارة عليها حتى انتهت حمولتها من الطوربيد.
ولكنها تعرضت لغارات الطائرات المعادية وانتهت معركة البرلس بصورة رائعة من الجرأة والبطولة بعد أن ضربت البحرية المصرية مثلا جديدا فى اسلوب القتال والاشتباك بزوارق الطوربيد نهاراوكانت بعض جنود هذة الزوارق مصدرا للمعلومات.أنتهت معركة البرلس فى دقائق بعد أن سجلت لمصر صفحة ناصعة فى تاريخ الجهاد والشرف ولاننسى بالفخر أبطال هذة المعركة الأبطال جلال الدسوقى - البطل اسماعيل فهمى - صبحى نصير - محمد البيومى - وجميعهم من القاهرة وجول جمال البطل السورى ابن الاذقية وعلى صالح ومحمد رفعت من الاسكندرية -جمال رزق من المنصورة , بعد أن سطروا بدمائهم لوحة فخار وشرف وحققوا مجدا عسكريا لمصر والأمة العربية ولاننسى أيضا أهل البرلس الذين ضربوا مثلا رائعا للتضحية والفداء فى هذة المعركة .
نبزه عن البرلس
كانت البرلس تعرف ايام حكم الرومان باسم (نيكيولس) وكانت وثنية وظلت هكذا حتى جاء الدين المسيحى ودخل البرلس على أثر انتصار الإمبراطور"أغسطس قيصر" على جيوش أنطونيو وكيلوباترا سنة 31 ق .م وتحول اسم " نيكيواس " إلى "بارالوس" وقد قيل أن هذا الاسم لأحد القساوسة القبط وظلت البرلس تعرف بهذا الاسم حتى جاء الفتح الإسلامى عام 642 م وعرفت بالبرلس و جاء صلاح الدين الأيوبى وأنشأ بالبرلس حصنان كبيران لحماية الشواطىء من غارات الصليبيين وقد عرف أحد الحصنين باسم "البرج "واقترن هذا الاسم على مر السنين بالبرلس، حتى عرفت قرية برج البرلس بهذا الاسم نسبة لهذا الحصن.
- المرفقات
- 090311125553.gif
- صورة الشهيد
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (20 Ko) عدد مرات التنزيل 2
- 090311125101.gif
- خريطه
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (22 Ko) عدد مرات التنزيل 1
الجمعة 5 سبتمبر 2014 - 4:48 من طرف محمد السنكرى المحامى
» برامج كمبيوتر - برامج 2011 - تحميل برامج مجانية -
الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 16:21 من طرف ehab eed
» تحميل برامج موبايل-نغمات الجوال-ثيمات نوكيا-بلوتوث
الأحد 4 سبتمبر 2011 - 3:23 من طرف جمال صا لح
» لجماعة الإسلامية بمصر .. القصة الكاملة
السبت 6 أغسطس 2011 - 12:37 من طرف محمد مظلوم 2010
» معنى البلطجة
السبت 6 أغسطس 2011 - 12:32 من طرف محمد مظلوم 2010
» تابع قانون العمل المصرى قانون رقم لسنة 2003( الجزء الرابع)
الخميس 21 يوليو 2011 - 16:50 من طرف محمد مظلوم 2010
» تابع قانون العمل المصرى قانون رقم لسنة 2003( الجزء الثالث)
الخميس 21 يوليو 2011 - 16:18 من طرف محمد مظلوم 2010
» تابع قانون العمل المصري قانون رقم 12 لسنة 2003( الجزء الثانى )
الخميس 21 يوليو 2011 - 16:08 من طرف محمد مظلوم 2010
» قانون العمل المصري قانون رقم 12 لسنة 2003 ( الجزء الأول )
الخميس 21 يوليو 2011 - 15:56 من طرف محمد مظلوم 2010